ارتفع سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم الثلاثاء 10 أكتوبر 2023، في السوق الموازية «السوق السوداء» وعلى مؤشر جوجل، في حين استقر سعره في البنوك العاملة في مصر، إذ وصل سعره إلى 30.83 جنيه للشراء و30.96 جنيه للبيع في البنك المركزي.
ارتفاع الدولار في السوق السوداء ومؤشر جوجل
ارتفع سعر الدولار في السوق السوداء «السوق الموازية» اليوم ليسجل نحو 40 جنيها للشراء، و 40.50 جنيها للبيع، مقابل 39 جنيها للشراء و39.50 جنيها للبيع أمس.
كما ارتفع سعر الدولار على مؤشر جوجل اليوم ليسجل مستوى 30.90 جنيها، مقابل 30.80 جنيها أمس.
استقرار الدولار في البنوك
على الجانب الآخر، استقر سعر الدولار في البنوك العاملة في مصر اليوم عند نفس مستويات أمس، إذ سجل 30.75 جنيه للشراء و30.85 جنيه للبيع في البنك الأهلي المصري وبنك مصر، و30.85 جنيه للشراء و30.95 جنيه للبيع في بنك الإسكندرية.
البنك | شراء | بيع |
---|---|---|
البنك المركزي | 30.83 جنيه | 30.96 جنيه |
البنك الأهلي المصري | 30.75 جنيه | 30.85 جنيه |
بنك مصر | 30.75 جنيه | 30.85 جنيه |
بنك الإسكندرية | 30.85 جنيه | 30.95 جنيه |
مصرف أبو ظبي الإسلامي | 30.90 جنيه | 30.95 جنيه |
البنك التجاري الدولي | 30.85 جنيه | 30.95 جنيه |
بنك قناة السويس | 30.85 جنيه | 30.95 جنيه |
بنك الاستثمار العربي | 30.85 جنيه | 30.95 جنيه |
كريدي أجريكول | 30.85 جنيه | 30.95 جنيه |
توقعات باستقرار الدولار
من المتوقع أن يستقر سعر الدولار في البنوك العاملة في مصر في الأيام المقبلة، مع استمرار البنك المركزي المصري في سياسة تثبيت أسعار الفائدة.
أما في السوق الموازية، فمن المتوقع أن يستمر الدولار في التداول عند مستويات مرتفعة، مع استمرار الطلب عليه من قبل المستثمرين والتجار.
توقعات سعر الدولار فى مصر خلال الفترة القادمة
السيناريو الأول: تراجع قيمة الجنيه المصري إلى 37 جنيه مقابل الدولار
يُعتبر هذا السيناريو الأكثر احتمالاً، حيث يتوقع أن يتراجع قيمة الجنيه المصري من 30.9 جنيه لكل دولار أمريكي إلى 37.00 جنيه مصري لكل دولار بحلول نهاية عام 2023. ويرجع ذلك إلى عدة عوامل، منها:
- ارتفاع أسعار النفط العالمية، مما يعزز من الطلب على الدولار باعتباره عملة احتياطية عالمية.
- استمرار ارتفاع أسعار السلع والخدمات عالميا، مما يرفع من الطلب على الدولار للتمويل التجاري.
- توقعات برفع أسعار الفائدة الأمريكية مرة أخرى في وقت لاحق من العام الجاري، مما يعزز جاذبية الدولار كأداة استثمارية.
السيناريو الثاني: استقرار سعر الصرف حتى نهاية العام
يفترض هذا السيناريو استمرار السلطات في الحفاظ على سعر الصرف ثابتاً بشكل مصطنع حتى نهاية السنة الحالية. ويمكن أن يتجسد هذا السيناريو في حال لم يتفقد تقدم المبيعات في الأصول، باستثناء تدفق الديون، توقعات السلطات فيما يتعلق بالحفاظ على نظام سعر الصرف المُدار.
في هذه الحالة، ستظل العملة قوية أكثر مما كان متوقعاً، وهذا سيخفف من ضغوط التضخم ويسمح للبنك المركزي بتأجيل رفع أسعار الفائدة حتى نهاية عام 2023، أو قد يصرف بالبقاء على الأسعار على حالها لمدة أطول في عام 2023.
السيناريو الثالث: تدهور العملة بشكل أكبر
يُظهر هذا السيناريو تدهور العملة بشكل أكبر، وذلك خاصة إذا قام البنك المركزي بترك تعويم الجنيه بشكل كامل. في هذه الحالة، يبدو من الممكن أن يتجاوز سعر الصرف التوقعات المبالغ فيها البالغة 37 جنيه لكل دولار أمريكي بحلول نهاية عام 2023.
يترتب على هذا السيناريو ضغوطاً تضخمية أقوى، وقد يضطر البنك المركزي في هذه الحالة إلى زيادة الاستدانة بمقدار 300 نقطة أساس، تبعاً لسياق تكرار سيناريو ديسمبر 2022.
العوامل التي تؤثر على توقعات سعر الدولار
هناك عدة عوامل تؤثر على توقعات سعر الدولار، ومنها:
- العوامل الاقتصادية العالمية: مثل أسعار النفط العالمية، ومعدلات التضخم، ونمو الاقتصاد العالمي.
- العوامل الاقتصادية المحلية: مثل معدلات التضخم، ونمو الاقتصاد المحلي، وسياسة البنك المركزي.
- العوامل السياسية: مثل حالة الاستقرار السياسي في مصر.
تظل توقعات سعر الدولار في مصر غير مؤكدة، حيث تعتمد على عدة عوامل داخلية وخارجية. ومع ذلك، فإن السيناريو الأول، والذي يتوقع تراجع قيمة الجنيه المصري إلى 37 جنيه مقابل الدولار، يبدو أكثر احتمالاً في الوقت الحالي.