يبحث السوريون يوميًا عن سعر الدولار في سوريا لمعرفة اتجاه الليرة السورية واتخاذ قرارات مالية مناسبة،في هذه المقالة المختصرة نستعرض أحدث الأسعار، ثم نقدّم توقعات سعر الدولار غدًا في سوريا (الخميس 24 أبريل 2025) مع نصائح عملية تساعدك على تقليل مخاطر تقلبات السوق الموازية.
سعر الدولار في سوريا اليوم (24 أبريل 2025)
- السوق الموازية (دمشق): 12,870 – 13,050 ليرة للدولار.
- متوسط سعر الحوالات: 12,950 ل.س وفق تطبيقات صرافة موثوقة.
- السعر الرسمي (نشرة الحوالات – مصرف سوريا المركزي): 13,000 ل.س.
انكماش الفجوة بين السعرين الرسمي والموازي إلى أقل من 1 % يعود لعمليات ضخ الدولار عبر المزادات الدورية.
توقعات سعر الدولار (24 أبريل 2025)
| السيناريو | الاحتمالية | النطاق المتوقَّع (ل.س/دولار) | أبرز الأسباب |
|---|---|---|---|
| أساسي | 70 ٪ | 12,900 – 13,050 | مزاد 5 ملايين $ للمصارف + طلب سفر عيد الفصح |
| متفائل | 15 ٪ | 12,820 – 12,900 | نجاح المزاد وانخفاض الطلب اللحظي |
| متشائم | 15 ٪ | 13,050 – 13,150 | تعثّر المزاد أو شح السيولة الدولارية |
العوامل المحركة الأساسية
- مزاد الدولار للمصارف الخاصة بسقف 13,000 ل.س.
- ارتفاع الطلب الموسمي للسفر قبل عيد الفصح (27 أبريل).
- تذبذب الليرة التركية التي تؤثر على تجارة الحدود.
- قيود التحويل من لبنان تقلل تدفق الدولار النقدي إلى الداخل.
نصائح عملية للشراء والبيع غدًا
- نفّذ معاملاتك صباحًا (قبل 12 ظهرًا) للاستفادة من تأثير المزاد على خفض السعر.
- قسّم مشترياتك الكبيرة (> 5,000 $) على دفعتين لتقليل المخاطر.
- استعمل الحوالات بالليرة ثم التحويل الفوري إلى الدولار لتوفير عمولة 1‑1.5 ٪.
- تابع تطبيقات الصرافة الموثوقة كل ساعتين لرصد أي تحركات مفاجئة.
نظرة قصيرة المدى (مايو – يوليو 2025)
- مايو: استقرار حول 13,100 ل.س مع استيراد المشتقات النفطية.
- يونيو – يوليو: احتمال صعود إلى حدود 13,300 ل.س بفعل الطلب الصيفي وحوالات المغتربين.
من المرجح أن يتحرك سعر الدولار في سوريا بين 12,900 و 13,050 ليرة سورية مع ميل خفيف للصعود مساء الخميس. ينصح من يحتاج الدولار بسرعة بالشراء في الفترة الصباحية وتقسيم الدفعات لتفادي تقلبات نهاية اليوم.
أسئلة شائعة:
ما أفضل وقت لشراء الدولار في سوريا؟
الصباح الباكر بعد إعلان نتائج مزادات المركزي مباشرة.
هل يمكن أن ينخفض الدولار تحت 12,800 ليرة قريبًا؟
الاحتمال ضعيف ما لم يضخ المركزي كميات استثنائية أو تتراجع كلفة الاستيراد عالميًا.
