منوعات

لغز حادث أتوبيس الجلالة

لغز حادث أتوبيس الجلالة

لغز حادث أتوبيس الجلالة شهادات 3 شهود تكشف تفاصيل مثيرة

 

وقع حادث مأساوي على طريق السويس العين السخنة بمصر، حيث انقلب أتوبيس يقل طلابًا من جامعة الجلالة، مما أدى إلى وفاة 12 طالبًا وإصابة 29 آخرين. هذا الحادث أثار الكثير من الجدل والغموض، خاصة بعدما ظهرت شهادات جديدة قدمها ثلاثة شهود، مما أعاد رسم مشهد الحادث وأثار العديد من التساؤلات حول الأسباب الحقيقية وراءه.

شهادة شقيق إحدى الطالبات المصابات

إحدى الشهادات التي أثارت اهتماماً واسعاً كانت من شقيق إحدى الطالبات المصابات في الحادث. تحدث الشقيق عبر منشور على موقع “فيسبوك”، موضحًا أن السائق لم يكن يقود بسرعة جنونية كما أشيع في البداية. بل على العكس، كان السائق يقود بحذر، كما أوضح أنه قبل وقوع الحادث، شعر الركاب برائحة غريبة، مما أدى إلى توتر داخل الحافلة.

أضاف الشقيق أن السائق حاول تهدئة الركاب، وأكد لهم أن الأمور تحت السيطرة. لكنه في الواقع كان يواجه مشكلة في الفرامل، حيث فقد السيطرة تمامًا عليها. كما حاول السائق تجنب الأسوأ، فكان أمامه خياران: إما أن يواصل السير بسرعة في المنعطف، مما قد يؤدي إلى سقوط الأتوبيس من فوق الجبل، أو أن يقلب الحافلة في محاولة لتقليل حجم الأضرار.

لغز حادث أتوبيس الجلالة
لغز حادث أتوبيس الجلالة

لغز حادث أتوبيس الجلالة

مع ازدياد تداول الأخبار حول الحادث، أصبح لغز حادث أتوبيس الجلالة محط أنظار الجميع. بعض الركاب ذكروا في شهاداتهم أن السائق حاول ببطولة إنقاذهم، حيث قرر قلب الحافلة على جانبها بدلاً من أن تتجه نحو الجبل، مما كان سيتسبب في كارثة أكبر. هذه الشهادات أثارت شكوكًا جديدة حول ما إذا كانت السرعة هي السبب الرئيسي في الحادث أم أن هناك عطلًا ميكانيكيًا كان وراءه.

في سياق متصل، بدأت التحقيقات الرسمية من قبل النيابة العامة، التي أجرت تحليلاً مبدئيًا للسائق. وكشفت النتائج الأولية أنه قد تعاطى المخدرات. ولكن، كما أفادت عائلة السائق، تبين أن النتائج قد تكون تأثرت بتناول السائق مسكنات قوية بعد الحادث في المستشفى. هذه الشهادة أثارت نقاشًا حول مدى دقة التحاليل وتأثير الأدوية الطبية على النتائج.

رد فعل عائلة السائق

شقيقة السائق أدلت بشهادة مؤثرة عبر مقاطع فيديو تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي. أوضحت أن شقيقها لم يكن تحت تأثير المخدرات، كما أشار التحليل الأولي. بعد الحادث، تلقى السائق علاجات طبية تضمنت مسكنات قوية مثل المورفين، الذي قد يكون السبب في نتيجة التحليل الإيجابية.

أكدت شقيقة السائق أنه قبل وقوع الحادث بوقت قصير، أخبر شقيقها الركاب بأنه فقد السيطرة على الفرامل تمامًا، محاولاً تحذيرهم. وبدلاً من الاستمرار في القيادة باتجاه الجبل، اختار قلب الحافلة في محاولة لتقليل الخسائر. هذه الشهادة تعزز ما ذكره شقيق إحدى الطالبات المصابات حول قرار السائق البطولي.

التحليل المبدئي من النيابة العامة

في أعقاب الحادث، أصدرت النيابة العامة بيانًا أكدت فيه أن بعض الركاب أفادوا بأن السائق كان يقود بسرعة كبيرة عند مروره بمنعطف حاد، مما أدى إلى فقدان السيطرة على الحافلة وانقلابها. كما أضاف البيان أن نتائج الفحص الفني الأولي أكدت أن الحافلة كانت تسير بسرعة عند وقوع الحادث، ما يدعم الافتراضات الأولية حول دور السرعة في وقوع الحادث.

كما أوضح البيان أن التحليل المبدئي للسائق أظهر تعاطيه المخدرات، مما زاد من تعقيد القضية. ورغم هذه النتائج، كما ذكرت النيابة العامة، فإن التحليلات ليست النهاية، وأنه سيتم مواصلة التحقيقات للتأكد من صحة النتائج والأسباب الحقيقية وراء الحادث.

لغز حادث أتوبيس الجلالة
لغز حادث أتوبيس الجلالة

لغز حادث أتوبيس الجلالة: تفاصيل جديدة

يظل لغز حادث أتوبيس الجلالة غامضاً إلى حد كبير، حيث تتباين الشهادات وتتداخل مع التحليلات الفنية. فبينما تتجه التحليلات الأولية نحو السرعة كعامل رئيسي، تؤكد شهادات الشهود أن هناك مشكلة فنية في الفرامل ربما كانت العامل الأبرز في وقوع الحادث.

السائق، حسب الشهادات التي أدلى بها الناجون وعائلته، حاول فعل كل ما في وسعه لتجنب وقوع كارثة أكبر. وكما أشار الشهود، فإن قراره بمحاولة قلب الحافلة بعيداً عن الجبل كان عملاً بطولياً حاول من خلاله إنقاذ الأرواح. لذلك، فإن الأسئلة التي تظل بدون إجابة هي: هل كانت هناك مشكلة في الحافلة قبل انطلاق الرحلة؟ وهل كان من الممكن تفادي الحادث لو تم اكتشاف هذه المشكلة في وقت سابق؟

تأثير الشهادات على التحقيقات

الشهادات التي ظهرت بعد الحادث غيرت مسار التحقيقات. كما ساهمت في إعادة النظر في التحليلات الفنية الأولية وتقييم أداء السائق في اللحظات الحرجة التي سبقت الحادث. شهادة شقيق الطالبة المصابة، إلى جانب ما قالته شقيقة السائق، أضافت جوانب جديدة للغز حادث أتوبيس الجلالة، مما دفع الجهات المعنية إلى التوسع في التحقيقات.

كما تعمل النيابة العامة الآن على جمع المزيد من الأدلة والتأكد من مدى دقة التحاليل التي أُجريت للسائق، وسط مطالبات بإجراء تحليل ثالث للتأكد من النتائج.

رغم مرور عدة أيام على وقوع الحادث، يظل لغز حادث أتوبيس الجلالة عالقًا في الأذهان. وكما أظهرت التحقيقات الأولية، فإن هناك جوانب متعددة تستدعي التفسير. من المؤكد أن شهادة الشهود ستؤثر في مجريات التحقيق، لكن يبقى السؤال الأهم: ما هي الأسباب الحقيقية التي أدت إلى انقلاب الأتوبيس؟ وهل سيتمكن التحقيق من كشف اللغز بالكامل؟

لذلك، من الضروري أن تستمر التحقيقات بشكل مكثف للوصول إلى الحقيقة الكاملة، وضمان العدالة للأسر المتضررة وللسائق، الذي تشير بعض الشهادات إلى أنه حاول إنقاذ الأرواح بأقصى ما يستطيع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى